كلية الاداب جامعة الوادي الجديد

من الفكرة إلى الواقع مناقشة مشروعات تخرج طلاب قسم الجغرافيا بجامعة الوادي الجديد.

شهد قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب  جامعة الوادي الجديد مناقشة متميزة لمشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة، وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس عميد كلية الآداب، وعناية الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمود محارب أمين  وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الأستاذ الدكتور نبيل إسحق فرنسيس رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من أعضاء هيئة التدريس ومعانيهم وطلاب الكلية، وتم عرض مجموعة من المشروعات المبتكرة التي تعكس تفاني الطلاب وإبداعهم.وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب على أهمية هذه المشروعات في تطوير المهارات العملية للطلاب، ودورها في تعزيز الفهم العميق للقضايا الجغرافية المعاصرة، وأشاد سيادته بالجهود التي بذلها الطلاب خلال فترة إعداد مشاريعهم.

ومن جانبه أشار الأستاذ الدكتور نبيل اسحق رئيس قسم الجغرافيا إلى أن هذه المشروعات تمثل جسرًا بين النظرية والتطبيق، حيث يسعى الطلاب إلى تقديم حلول عملية لمشكلات بيئية واجتماعية.وتضمنت المناقشة عرضًا لثلاث مشروعات جغرافية، وقام الطلاب بعرض أعمالهم أمام لجنة من الأساتذة والخبراء المتميزين في مجال الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وهم الأستاذ الدكتور محمد عبد المعتمد عبد الرسول، والأستاذ الدكتور ياسر محمد عبد الموجود، ودكتور وائل المتولي المشرف على مشروعات التخرج بالقسم، ودكتورحمودة عبد الغفار ياسين.

وكانت المشروعات على النحو الآتي

رصد التغيرات البيئية لمسطح بحيرة قارون باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

 استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في رصد تغيرات الغطاء الأرضي لواحة سيوة.

 رصد خطر زحف الكثبان الرملية لأراضي منخفض الخارجة باستخدام نظم المعلومات والاستشعار عن بعد.

وتميزت العروض بالتفاعل الإيجابي بين الطلاب وأعضاء اللجنة، وتم طرح أسئلة تحفيزية، وتقديم ملحوظات قيمة، مما أضفى أجواء من النقاش العلمي المثمر، وفي ختام الفعالية عبّر الطلاب عن امتنانهم للدعم الذي تلقوه من أساتذتهم، وأكدوا أن هذه التجربة قد زادت من شغفهم للعمل في مجالاتهم المستقبلية.