كلية الاداب جامعة الوادي الجديد

الآداب وعلوم الرياضة تتألقان في دوري المعلومات الثقافي بجامعة الوادي الجديد

شهدت جامعة الوادي الجديد أجواءً حماسية، ومنافسات معرفية قوية ضمن فعاليات دوري المعلومات الثقافي، الذي نظمته كلية الآداب بالتعاون مع كلية علوم الرياضة، وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية علوم الرياضة، وعناية الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومتابعة الاستاذ الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وبحضور الاستاذ الدكتور عمرو فتوح رئيس قسم المكتبات والمعلومات، ودكتوره ندى محمد يوسف مدرس بكلية علوم الرياضة، والأستاذ محمود مفتي مدير إدراة رعاية الطلالب، والأستاذ محمد فوزي المعيد بكلية علوم الرياضة، افتتح الاستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب  فعاليات الدوري بكلمة ترحيبية بالحضور، أكد فيها على أهمية الثقافة في تشكيل شخصية الطالب ودوره في المجتمع، كما أشار إلى أن الدوري يمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الكليتين، وقال الاستاذ الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية خلال كلمته يهدف هذا الدوري إلى تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب، وتنمية مهاراتهم في البحث والمعرفة، بالإضافة إلى إثراء الثقافة العامة، وشهدت فعاليات الدوري حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، واتحاد طلاب كلية الآداب، وتضمن الدوري مجموعة من الفقرات الثقافية والتي تشمل المسابقات المعلوماتية في موضوعات متنوعة مثل الأدب، والتاريخ، والعلوم، والرياضة، وأسفرت المنافسات الحماسية عن فوز عدد من الطلاب المتميزين في كلا الكليتين، ويُقيم الأداء لجنة من أعضاء هيئة التدريس.

وصرح الاستاذ الدكتور محمد عبد السلام عميد كلية الآداب، قائلًا "نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الذي يسهم في زيادة الوعي الثقافي بين الطلاب، ويعزز من الروابط بين الكليات المختلفة" ومن جانبها أضافت دكتوره ندى محمد يوسف المدرس بكلية علوم الرياضة "هذا الدوري فرصة رائعة لاستعراض معارف الطلاب، وتعزيز روح الفريق، مما ينعكس إيجابًا على تجربتهم الجامعية"، واُختتم الدوري بحفل تكريم الطلاب المشاركين والفائزين، والتقاط الصور التذكارية، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية متفاعلة تدعم التعلم المستمر، وتبادل الثقافات.